وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي استقبل اليوم الاثنين رئيس جامعة الفنون الاسلامية بمدينة تبريز بمعية عدد من مساعديه واعضاء الهيئة التدريسية وعمداء الكليات والفنانين بالجامعة.
وتم خلال هذا اللقاء عرض سجادة يدوية نفيسة حيكت عليها نسخة من القرآن الكريم.
ويحتوي هذا الاثر القيم جميع الاجزاء الثلاثين من القرآن المجيد حيكت في 152 صفحة تشتملGت على 62 مليون عقدة , وبلغت مدة حياكة السجادة من قبل الفنانين التبريزيين ستة اعوام تحت اشراف كلية السجاد بجامعة الفنون الاسلامية في تبريز.
واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي هذه السجادة القرآنية النفيسة بانها مفخرة خالدة وتذكار عظيم جدا بالنسبة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية , منبثقة من حب فناني هذا الوطن وستبقى ذكرى واسماء حائكي هذه السجادة وفن حياكة السجاد خالدة.
واعرب قائد الثورة الاسلامية عن شكره لجميع الفنانين الذين شاركوا في انجاز هذا العمل الفني الرائع , مضيفا : ان هذا القرآن سيتم اهداؤه الى متحف الروضة الروضوية المقدسة ليبقى خالدا يستفيد منه الجميع.
واعتبر سماحته قضية الفن الاسلامي موضوعا هاما جدا , مشيرا الى تباين الفن الاسلامي مع غيره قائلا : ان روح الفن الاسلامي هو موضوع الاختلاف مع الفن غير الاسلامي لان الفن ظاهرة انسانية تصنع من خلال الالهام الداخلي وترشح المعنوية الانسانية , وعندما ينبثق هذا الفن من الصميم والعقيدة الايمانية بمعناها الحقيقي فسوف يظهر الفن الاسلامي.
واضاف قائد الثورة الاسلامية : لايمكن من خلال الاوامر ابداع الفن الاسلامي ولكن عندما يتم تصحيح روح وقلب ورؤية الفنان فان نتيجة رؤية هذا الفنان ستكون عملا فنيا اسلاميا.
واكد سماحة آية الله العظمى الخامنئي على ضرورة الاهتمام بالفنون اليدوية في مختلف مناطق ايران , داعيا الى تشجيع اساتذة ورواد الفنون اليدوية.
وفي مستهل اللقاء قدم الدكتور كي نجاد رئيس جامعة الفنون الاسلامية في تبريز تقريرا عن نشاطات الجامعة مشيرا الى ان الجامعة فيها 22 فرعا لدراسات الليسانس و10 فروع لدراسات الماجستير وتمنح شهادة الدكتوراه في فرعين, واستطاعت على مدى 11 عاما منذ تأسيسها استخدام العديد من الاساتذة ذوي الخبرة والاستفادة منهم في احياء الفنون اليدوية./انتهى/
رمز الخبر 1263903
تعليقك